العلاقة بين الأهالى والنائبين وصلت لطريق مسدود

العلاقة بين الأهالى والنائبين وصلت لطريق مسدود:أبناء الدائرة يؤكدون : النائبان هبطا علينا بالباراشوت وخدعونا ببرامج انتخابية مزيفة

العلاقة بين الأهالى والنائبين وصلت لطريق مسدود Small1120082112938

فى الصورة النائب مصطفى الجندى

أكد أهالي تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية على أهمية الانتخابات القادمة لمجلس الشعب مؤكدين أنه قد حان الوقت الذي يسهم فيه أعضاء مجلس الشعب بدائرة تمي الأمديد فى تصعيد قضايا الجماهير لكل الأجهزة المسئولة داخل الدولة ويكون بمثابة عين الشعب لدى المسئولين مشيرين إلى أن الجماهير سوف تساند المرشح القادر على أن يكون له أثر إيجابي على حياة وأوضاع أهالي المركز من خلال امتلاكه آليات ووسائل لا يمتلكها غيره من المنافسين ليصبح لسان حال المواطنين ويسعى لحل مشاكلهم وقضاياهم للمسئولين وقيادات الدولة.
دائرة تمى الأمديد “كفرغنام” سابقا ، هى الدائرة الرابعة عشر بمحافظة الدقهلية ومقرها مركز شرطة تمي الأمديد وتضم مركز تمي الأمديد بأكمله وعدد كبير من قري مركز السنبلاوين، وإجمالي عدد الناخبين فى الدائرة حوالى 200 الف صوت انتخابى، يمثلها تحت القبة حاليا مصطفى عبدالعزيز أحمد الجندى على مقعد الفئات بعد فوزه فى جولة الإعادة 2005 على منافسة محمد عبد المعطى على، وعن مقعد العمال النائب السيد محمود إبراهيم سلامه بعد فوزه كذلك فى جولة الإعادة على منافسه أبوالعباس عثمان أحمد على.
وقد بدأ الصراع مبكراً على مقعدي الدائرة بالدورة المقبلة حيث قام عدد كبير من المرشحين إلى جانب العضوين الحاليين بتعليق اللافتات وإطلاق الحملات الدعائية منذ وقت مبكر.

أهم المرشحين

حيث ينافسالنائب الحالي مصطفى الجندي على مقعد الفئات حتى الآن العديد من الأسماءفي مقدمتها النائب السابق محمد عبد المعطى ابن قرية السمارة مركز تميالأمديد الذي يخوض الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي ومن المنتظر أنيقود معركة انتخابية شرسة مع النائب الحالي وباقي المنافسين .

والدكتورإسلام أبو النجا – مدرس بكلية الهندسة جامعة المنصورة – وابن قرية الحصاينةمركز السنبلاوين ويخوض الانتخابات لأول مرة ويمثل الجانب الشبابي داخلالدائرة ، والدكتور هاني التمساح – طبيب بيطري – ابن قرية كفر الأمير بنسلام مركز تمي الأمديد ويخوض الانتخابات للمرة الثانية على التوالى ،وحسنأحمد ابو العلا – صحفى – ابن قرية ابوداود مركز تمى الامديد ويخوضالانتخابات لأول مرة ويأمل في الفوز خلفا لعمه العضوالسابق الحاج عبد الله ابو العلا رحمة الله.

وينافس علىالمقعد كذلك الدكتور محمد مصطفى الشافعي – أستاذ بكلية الطب جامعةالمنصورة – ابن قرية الربع مركز تمي الأمديد والذي خاض الانتخابات السابقةبرصيد شعبي كبير، والحاج حسن محمد منصور ابن قرية المقاطعة مركزالسنبلاوين كان يعمل مدرسا قبل اتجاهه إلى الإعمال الحرة و يخوضالانتخابات للمرة الثالثة على التوالي ويتعشم فى الفوز لان بلدته تستطيعأن تقلب العملية الانتخابية لصالح أى مرشح لثقلها الانتخابي الكبير ،وتامر السيد الإمام مدرس تربية رياضية وصاحب (دى جى الإمام) – ويخوضالانتخابات لمجرد الشهرة و(الشو الاعلامى) حسب تأكيدات الاهالى، وأعلن كذلكالدكتور يحيى عطية سليمان – أستاذ بكلية التربية – ابن قرية منشية صبريابو علم المعروفة بمنشية بطاش عن خوضه الانتخابات المقبلة لأول مرة.

أما عنالعمال والفلاحين فقد أعلن كذلك العديد من الشخصيات نيتها لخوض المنافسةعلى المقعد فى الانتخابات القادمة وأهمهم الحاج اسامة محمد عبدالعاطىمحاسب ورجل اعمال وابن قرية المقاطعة مركز السنبلاوين ويعتمد فى ترشيحه على انجازات والده الخيرية فى الدائرة ،والحاج/حسين كاملإبراهيم رجل أعمال من قرية الحجايزة مركز السنبلاوين ويخوض الانتخاباتللمرة الثانية على التوالى حيث يتمتع بشعبية كبيرة داخل الدائرة ومدعومبرصيد كبير من الأعمال الخيرية، وخسر فى الانتخابات السابقة بسببالتكتلات الانتخابية ضده والتى قادها العضو الحالي مصطفى الجندي.

وينافس كذلكعلى مقعد العمال أنور رياض – نجار مسلح ومقاول – ابن قرية المقاطعة مركزالسنبلاوين ويخوض الانتخابات لأول مرة ، وسامى عوض جاد الحق ابن قريةابو داود ويعتمد على كثرة عدد أصوات قريته ، وأحمد الحداد ابن قرية ابو داودأيضا ، والسيد شحاتة خليفة ابن نفس القرية ، وتخوض الصراع أيضا الحاجةفتنة السيد فرحات بنت عزبة السواح التابعة لكفر غنام وهى عضو مجلس شعبيمحلى.

غضبة شعبية

وخلالجولتنا بين أبناء دائرة تمى الامديد أعلنت الأهالى عن غضبها الشديد منتجاهل النائبين الحاليين فى مجلس الشعب لمشاكل الدائرة وهموم الجماهيرمؤكدين أنهما لم يفعلوا شيئا من أجل المواطنين الذين وثقوا فيهم فىالانتخابات السابقة.
يقول سالمهوارى – موظف بشركة خاصة: إن الأعضاء الحاليينهبطوا علينا من السماء بالبارشوت واتخدعنا فيهم حيث إن النائب مصطفىالجندي – العضو المستقل فى مجلس الشعب – رجل أعمال ومكتفى ماديا واعتقدناانه سيكون أمل الدائرة وتعاطفنا معه وكنا نمشى معه ونسانده حتى تمكن مندخول المجلس وبعدها لم نشاهده ولم نرى منه أي لمسة فى الدائرة ولم نشعربوجوده وعندما نطرق بابه لا نجده، ولم يلبى أبسط طلبات المواطنين.
أما النائبالسيد سلامه “عمال” الذي أكل معنا “عيش وملح” وكان موجود باستمرار بينالأهالي أيام الانتخابات لم نره بعد فوزه ولا مرة وكان عندما يجلس معناكان لا يتكلم فى الانتخابات وكان يردد مقولته الشهيرة(كتبتلمن سيكون) وقمنا بانتخاب السيد سلامه لان منافسه النائب السابق ابوالعباس عثمان كان متغيبا دائما عن الدائرة ومشاكلها وكان واثق من الفوزحيث انه كان مرشح الحزب الوطني وقمنا بانتخاب سلامة لأنه بالفعل كان وقتهايستحق ولكن لم يكن عند حسن الظن به بعد جلوسه على المقعد البرلماني.
وأضاف هوارىقائلا: أؤيد على مقعد الفئات المرشح محمد عبد المعطى النائب السابق الذيخسر فى الانتخابات الماضية حيث أن المرشح متواجد باستمرار ويقوم بعملخدمات لكل من يطرق بابه وليس عليه اى غبار ومتواجد أما عن العمال فأقوىالمرشحين هو الحاج أسامة محمد عبد العاطى وهو رجل خير ومن بيت خير ونلقاهدائماً فى جميع المناسبات ونتعشم من الله ان يوفقه في الانتخابات القادمة.
ويقولابراهيم السيد حسن محامى بشركة كهرباء طلخا: إن الانتخابات ما هى إلاتحصيل حاصل فجميع المرشحين من الحزب الوطني ولا توجد منافسة انتخابيةحقيقية حيث أن كل المرشحين يتطلعوا الى الحزب الوطنى لأنه الحزب الحاكمومن سيتم اختياره من قبل الحزب فإنه ناجح لا محالة، مؤكدا أن الأعضاءالحاليين لم يحققوا ولا واحد فى المائة من الوعود التى وعودنا بها ويرى الأقوى على مقعد الفئات هو محمد عبد المعطى والدكتور إسلام ابو النجا أما العمال فالحاج أسامةمحمد عبد العاطى والحاج حسين كامل إبراهيم.

مشاكل عديدة

وقالالمهندس عبد المنعم سالم مدير جمعية بندر تمى الامديد الزراعية: إنالنائبين الجندي وسلامة ليس لهما وجود فعلى فى الدائرة ويتساءل: أين هم منالمشاكل العديدة التى تعانى منها الدائرة ؟ وأين دورهم فى إصلاح البنيةالأساسية فى الدائرة من طرق وصرف صحي وغير ذلك؟ مشيرا إلى التدهور الشديدفى شبكة الطرق والدليل على ذلك طريق تمى الامديد/ السنبلاوين الذي لا يصلحإلا لسير عربات الكارو ، وأضاف أن من بين المرشحين الأقوياء الجدد فىالدائرة الدكتور إسلام ابو النجا ابن قرية الحصاينة ومحمد عبد المعطى وعنالعمال الحاج أسامة محمد عبد العاطى .

ويضيف رضاعلى الضبع/ رجل أعمال: أن النائبين مصطفى الجندى والسيد سلامة لم يحققاحتى القليل من وعودهما بل اهتما بمصالحهما الشخصية فقط ، فهما غيرمتواجدين على الإطلاق وليس لهما دور ورأى فى البرلمان أما عن أقوى المرشحينللانتخابات المقبلة فهم محمد عبد المعطى النائب السابق والحاج أسامة محمدعبد العاطى والحاجة فتنة فرحات.
وقالالدكتور خالد ابو العباس الباحث والخبير الاجتماعي بمركز البحوثالاجتماعية – ومن أبناء الدائرة: أن كل أهالي الدائرة اجمعوا على ضرورةالتغيير فى الانتخابات القادمة مشيرا إلى أن نائب العمال والفلاحين السيدمحمود سلامة لم يكن له مقر لاستقبال الناس وخدمتهم ولم يحرص على لقاءالأهالي ومشاورتهم فى قضايا الدائرة ونجح بالصدفة وغير متواجد بالدائرةوامتد غيابه إلى داخل أروقة البرلمان فلم نشعر به فى مناقشات ولا غيرهاولم يستغل أدواته النيابية لعرض مشاكل الناس على المسئولين من خلالالمجلس، أما العضو مصطفى الجندي فتشغله أعماله فى السودان وغيرمتواجد بالمرة.

مسيرة التجاهل

وأضاف محمدسعد مدير موقع بشركة ايكارو: إن النواب الحاليين يستكملوا مسيرةالتجاهل وغياب الدور الفعلي لنائب الشعب وهى المسيرة التي بدأهامحمد عبد المعطى النائب السابق وعبد الله ابو العلا – رحمه الله – حيث إننالم نرهم ولم يقدموا أي جديد في الدائرة وليس لهما اى بصمة على حياة الناسمشيرا إلى أن اقوي المرشحين الحاليين الدكتور محمد الشافعى إما عن العمالالحاج أسامة محمد عبد العاطى ويليه الحاجة فتنة فرحات.

ويضيف نبيليونس – سائق – :ان العضويين الحاليين لم يقدما اى جديد يذكر وطرقناأبوابهما مرارا لكى يكملا لنا مشروع الصرف دون جدوى وأعلن تأييده للنائبالسابق محمد عبد المعطى (فئات) والحاج أسامة عبد العاطى(عمال).

ويؤكد محمودعبد الغفار عضو مجلس محلي: إن العضو الحالي مصطفى الجندي قدم بعض الخدماتوان لم ترقى لطموحات الأهالي والقيادات المحلية فهى أضعف الإيمان منهاطلبات العلاج على نفقة الدولة، أما العضو السيد سلامة لم نشاهده ولم نلاحظله نشاط داخل الدائرة ومن المتوقع أن تكون المعركة شرسة فى الانتخاباتالقادمة.

وأضاف محمدطلبة (موظف سويتش): إن الجندي وسلامة يمنحان فرصة ذهبية للمنافسين فىالانتخابات المقبلة من خلال أدائهما الضعيف وانعدام خدماتهما بالدائرةمعلنا تأييده لمحمد عبد المعطى واسأمه عبد العاطى فى المعركة المقبلة.

ويتفق معهناصر السيد – موظف بالتربية والتعليم – مشيرا إلى أن الدائرة خسرت النائبالسابق محمد عبد المعطى ومؤكدا أن اى شخص الحزب يرشحه سوف يفوز فىالانتخابات وخاصة فى ظل غياب الإشراف القضائي على الانتخابات.

ويضيف أحمدعبد الله – طالب بكلية الهندسة – : لم نلمس اى انجازات من الأعضاءالحاليين حيث أن الطرق لا تصلح للسير ونحن نعانى من السفر يوميا ونحن فىطريقنا الى الجامعة حيث أن كل عضو يدخل الى المجلس لمصلحته الشخصية دونالنظر الى الناس البسطاء، ويؤيد فى الانتخابات القادمة الدكتور إسلامابو النجا والحاج أسامة عبد العاطى.

أما محمدعبد المجيد حامد – مدرس حاسب آلى – فيقول أنه من المحتمل أن تكون هناكمعركة شرسة فى الانتخابات المقبلة فى ظل تزاوج المال مع السياسة حيث أتوقعانتشار ظاهرة شراء الأصوات والفوز سيكون للمرشح الذي يدفع أكثر.

ويقولالمهندس محمد متولى – مدير محطة كهرباء – أن اهالى الدائرة على وعى ودرايةبمن يمتلك القدرة على تمثيلهم بعد كبوة الدورة الحالية التى لم تسفر عن اىنتائج مبشرة مع أنها اقتربت من النهاية ويؤيد محمد عبد المعطى وأسامة عبد العاطى.
وتشير كلالتوقعات إلى أن دائرة تمى الامديد مقبلة على معركة شرسة قد تكون هىالأعنف فى تاريخها وخاصة أن هناك أنباء تردد وجود نية لترشح الدكتورأحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الأسبق لمقعد الفئات فى الانتخابات المقبلة.

كله بيقول يالا نفسى

» هام هام هام المسئولين لاينظرون هنا مع انا وصلت المنتدى ده للمسئولين