طرق الوقاية من سرطان الثدى

مميز عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 21/01/2010

عشر طرق مثلى للتقليل من خطر حدوث سرطان الثدي:
ترجمة: د.عبدالرحمن أقرع

سرطان الثدي هو السرطان الأكثر تشخيصا بين النساء ، فهنالك احتمال أن تصاب به امرأة من كل 8 نساء وفق الإحصائيات الطبية العالمية، وبينما تتواجد عوامل اختطار لا مناص منها كالعوامل الجينية ، إلا أن هنالك أيضا أنماط حياتية يمكن تغييرها للمساعدة في الوقاية من سرطان الثدي.
* لا تقبلي أي دعوة لتناول المشروبات الكحولية:
فقد أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يتعاطين الكحول يحدث لديهن السرطان بسرعة أعلى ، فالسيدات اللواتي تتعاطى من كأسين إلى خمسة كؤوس في اليوم تتعرض لخطر الإصابة لضعفٍ ونصف مقارنة بالنساء اللواتي لا يتعاطين الكحول.
* توقفي عن التدخين:
رغم عدم وجود علاقة مباشرة بين التدخين وسرطان الثدي بيد أن الدراسات بينت أن التدخين في عمرٍ مبكر يزيد من خطر حدوث السرطان ، والتدخين لا يتسبب فقط في حدوث سرطان الثدي وإنما هو سبب مثبت لسرطان الرئة أيضا.
* مارسي النشاط البدني:
فالنشاط البدني يقلل من خطر حدوث سرطان الثدي ، ذلك أن دراسة للمبادرة الصحية النسوية في أمريكا قد أثبتت أن النساء اللواتي يسرن يوميا من 1.25 إلى 2.5 ساعة في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% .
* كوني على وعي بسيرة العائلة المرضية المتعلقة بسرطان الثدي:
لأن وجود حالة من الإصابة بسرطان الثدي في العائلة أو إصابة سابقة به من قبل المريضة نفسها يرفع من احتمالية الإصابة به، فإذا أصيبت امرأة من العائلة به فيجب إشعار الطبيب فورا بذلك.
كما وأكدت الدراسات احتمال أن يكون سرطان الثدي جينيا وراثيا ، وقد أصبح بالامكان القيام بفحوصات جينية لأولئك النسوة اللواتي يقلقهن وجود حالات سابقة من سرطان الثدي في العائلة. ولكن يجب أن يرسخ في دماغ المرأة أن إصابة الأم أو الشقيقة بسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنها ستصاب به حتما.
* تجنبي العلاج الهرموني البديل:
أشارت الدراسات الى أن تلقي الهرمونات البديلة كعلاج لفترة طويلة أمر مرتبط بحدوث سرطان الثدي ، فتعاطي العلاج المركب من الإستروجين والبروجيسترون يرفع من عوامل الخطر ، وأن الخطر يعود ليقل من جديد بعد سنوات 5 من وقف العلاج المذكور ، كما ويجعل هذا العلاج من التصوير الشعاعي للثدي أقل فاعلية .
إذا احتاجت المرأة للعلاج بالبدائل الهرمونية فإن عليها التشاور مع طبيبها ودراسة مدى المخاطر المترتبة على ذلك.
* مارسي الفحص الذاتي للثدي مرة كل شهر:
الفحص الذاتي للثدي لا يقلل من خطر حدوث السرطان ، ولكنه يتسبب في الكشف المبكر عنه مما لا يستدعي علاجاً ثقيلا كما لو اكتشف المرض في مراحل متقدمة .
* حاولي التعود على برنامج غذائي قليل الدهون:
لا يقلل الغذاء قليل الدهن من حدوث السمنة فقط وإنما من حدوث سرطان الثدي أيضا، فالإستروجين يتسبب في حدوثه ، والنسيج الدهني يحتوي على القليل من الإستروجين فإذا زاد الوزن زاد الخطر، ورغم المعطيات العلمية المتناقضة في هذا الشأن فإن معظم الدراسات تشير إلى دور السمنة في إحداث سرطان الثدي.
* لا تنسي إجراء التصوير الشعاعي للثدي كل عام ، فهذا ليس مجرد خيار:
كما هو الحال في الفحص الذاتي الشهري، فهو لا يمنع حدوث السرطان ولكنه يعجل في الكشف عنه قبل استفحاله ، وأحيانا لا تستطيع الفتاة التعرف على وجود كتلة في صدرها بينما يكشف عنها التصوير الشعاعي.
* إنجبي أطفالك في سن مبكرة قدر الإمكان:
إذا أنجبتِ طفلك الأول في أوائل الثلاثينات فهذا يزيد من خطر الإصابة.
* حاولي إرضاع طفلك رضاعة طبيعية:
الشهور الخالية من الحيض طوال فترة الحمل ، والرضاعة الطبيعية كلاهما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ، وكذلك الدخول المبكر في سن الإياس.