ليلة بكت فيها قرية السمارة حزنًا على ابنها أحمد السعيد منصور

ليلة بكت فيها قرية السمارة حزنًا على ابنها أحمد السعيد منصور



فجأة وبلا مقدمات اختفى الابن أحمد السعيد منصور.. أيام عاشتها قرية السمارة التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية فى قلق وحيرة.. ما بين الشعور بالقلق والبحث عنه، التقى أحمد عبدالهادى، رئيس حزب شباب مصر، وقيادات الحزب بمحافظة الدقهلية الأهل.. وعبر الأيام الماضية أجرى قيادات الحزب اتصالات عاجلة بالأجهزة الأمنية وطمأنوا الأهل أنهم سيقومون بعمل اللازم إزاء اختفاء الابن.. ومساء الجمعة الماضي اكتشف الأهالى السيارة التى كان يركبها الابن فى قلب مصرف البوهية بالقرب من قرية السمارة.. على الفور كان أحمد عبدالهادى، زعيم حزب شباب مصر، والمهندس محمد عبدالهادى، ووائل عبدالهادى، والشيخ منصور رأفت، وقيادات حزب شباب مصر، فى منطقة الحادث.. وأجروا اتصالاتهم العاجلة بحسن البنا، رئيس مباحث تمى الأمديد، ومأمور مركز شركة تمى الأمديد العميد عبدالرحمن عبدالسلام أحمد، وقيادات الأمن بالدقهلية التى انتقلت على الفور لمكان الحادث، والتى أمرت بإخراج السيارة.. وداخل السيارة كان الابن ملقيًا جثة هامدة.. فى ريعان الشباب هو.. 27عامًا.. شاب كان يحلم بالغد.. كان الأهل فى انتظار عرسه وخطوبته.. شاب مثل كل الشباب.. درس السياحة وعمل ما بين الدقهلية وشرم الشيخ والغردقة.. مثال للشاب الطموح.. دموع الحزن أغرقت الوجوه.. لم يتمالك الجميع أنفسهم من الحزن، فبكى الجميع لحظة إخراج الجسد المسجى، أحمد السعيد منصور، زهرة الشباب وعريس السمارة المُنتظر.. التحقيقات الأمنية والنيابية أجريت على وجه السرعة.. الجميع قدَّم العزاء للجميع، فالمصاب كان كبيرًا.. والجميع كان هو الابن.. والجميع كان هو الفقيد.. "إنا لله وإنا إليه راجعون" .