مدارس الدقهلية خالية من التلاميذ بسبب الحصبة والشائعات
مازال مرض الحصبة الألمانى يتوغل داخل كافة محافظات مصر واستوطن في الدقهلية وانتشر في المدن والقرى المختلفة إلى أن أصبح الأمر معتادًا على آذان أبناء الدقهلية حينما يتردد أن هناك إصابات جديدة بين التلاميذ في ظل صمت المسئولين عن الصحة بالمحافظة مما جعل صورتهم لدى الرأي العام الدقهلاوى بأنهم لا حول لهم ولا قوة الأمر الذي أدى إلى زيادة انتشار الشائعات حول أمراض أخرى غريبة بين المواطنين..
أما الهيئة العامة للتأمين الصحي فرع الدقهلية فقد توالت التصريحات التي أكدت بأن هناك 270 حالة تم شفائها بالفعل بالإضافة إلى العديد من حالات التي مازالت في طور الاشتباه بإصابتها والتي وصلت إلى 98 حالة حتى يوم 16 من شهر أبريل وهو ما يخالف الواقع نظرًا لارتفاع أعداد المصابين في العديد من قرى المحافظة بالإضافة إلى المدن والتي من بينها مدينة المنصورة التي لم تسلم من انتشار حالات الحصبة الألمانى في معظم مدارسها في حين أن وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتورعبد الكريم السيد كان قد صرح بأن أعداد المصابين بالمرض لا يتعدى الـ 28 حالة رغم أن المدارس مكتظة بالحالات والتي تعالج حتى الآن وسط فزع أولياء الأمور والحالات التي تتزايد يوميا مثل إصابة 5 تلاميذ بمدرسة أمين جاد الابتدائية بقرية الميهى التابعة للوحدة المحلية للسمارة وهم أشرف ثروت أمين وأمل ثروت أمين بالصف الخامس الابتدائى وأمانى محمد حسن وإيمان رضا حلمي وأمل محمد عبد اللطيف وتم تحويلهم إلى مستشفى أبو الصير التابعة لمركز تمي الأمديد والحالات السابقة تؤكد زيف ادعاءات المسئولين بالإضافة إلى ما خفي من حصر الحالات!!
أما ما يطالب به أولياء الأمور والمواطنين بصفة عامة بضرورة الشفافية مع الأمور التي تهدد صحة المواطنين مع ضرورة المواجهة وإيجاد الرعاية الطبية اللازمة لمواجهة المرض بدلا من التصريحات بالقدرة على حل المشكلة ثم نفاجأ بأن المرض تجاوزت أعداده الخطوط الحمراء !!!
ـ وانتشار حالات التسمم الغذائى بمدارس المنصورة
وصل ركب الفساد بالدقهلية إلى درجة التوحش من أجل الثراء ولو على حساب جثث الجميع وليس هناك أى فارق ما بين الكبار أو الصغار فالجميع سواء طالما أن الإنسانية قد انتزعت من قلب القائمين على الفساد فالأهم هو جمع المال وبأية طريقة فظهرت حالات التسمم الغذائي والأطعمة الفاسدة والقمح المسرطن والأدوية المغشوشة والعديد من قضايا الغش وكل ما سبق يصب في بوتقة واحدة وهى اتحاد المفسدين من أجل قتل المواطن للوصول إلى غاياتهم المادية التي تضعهم في خانة الأثرياء فيزداد معها حالات إزهاق الأرواح ..
والقضية التي شغلت العديد من أبناء الدقهلية قضية التسمم الغذائي الذي ظهر بمدرسة الثانوية الإليكترونية بنات بعد انتشار حالات القيء والإغماء بين فتيات المدرسة وذلك بعد تناول البسكويت الفاسد مما أصاب الجميع بحالة من الذعر والهلع شاركهم فيها أهالى المنطقة وأولياء الأمور وزادت صرخات الفتيات بازدياد أعداد المصابين وقامت على الفور مديرة المدرسة باستدعاء سيارات الإسعاف وتم نقل المصابات إلى المستشفى وتبين من التحاليل المبدئية بأن أسباب القيء كانت بسبب تناول الفتيات لبسكويت فاسد مما أصاب خمس فتيات دفعة واحدة بالاغمائة وتم إعطائهم الأدوية اللازمة كما تم وضعهم تحت الملاحظة الطبية وأكد الدكتور محمد سلطان أن الحالات زادت فيما بعد إلى 3 حالات أخرى مصابة بنفس الأعراض وتم علاجهم جميعا وخرجوا من المستشفى ويبقى السؤال: هل ستمر هذه الواقعة مرور الكرام لمجرد خروج الفتيات من المستشفى وشفائهم؟!